لا شك أن محبي ممارسة التمارين الرياضية في البحرين والمنطقة الأوسع يألفون العلامة التجارية GymClass، نظرًا لكون GymClass تطبيق اللياقة البدنية الأول من نوعه في المملكة ومن أوائل التطبيقات في المنطقة الأوسع.
ولأولئك الأشخاص الذين لا يألفون التطبيق، فهو تطبيق يسمح لمستخدميه بالوصول إلى المئات من صفوف وصالات اللياقة البدنية المختلفة باستخدام عضوية واحدة.
تواصلت ستارتب بحرين مؤخرًا مع مؤسسيّ GymClass عمر الزياني وعبدالله بوهندي للتحدث معهما حول استراتيجية النمو التي وضعاها لـ GymClass، وعن تجربة الشركة مع فلات6لابز البحرين، وعن النظام البيئي الريادي في البحرين.
ونذكر تاليًا مختصر ما دار بيننا من حديث:
من يقف وراء GymClass
تم تأسيس GymClass على يد عبدالله بوهندي وعمر الزياني، وكلاهما رائد أعمال متمرس يمتلك خبرات غنية في مجالات مختلفة.
فـ عبدالله، على سبيل المثال، يمتلك خبرة ممتازة في مجال التجارة الإلكترونية والتسويق الرقمي، وباستخدام مهاراته هذه قام على مرّ السنين بتأسيس مشاريع عديدة ناجحة تولد دخلًا من تلقاء نفسها.
في حين يمتلك عمر خبرة عميقة في الصفقات التجارية، وتطوير الأعمال، وإدارة العلاقات، وقد أدى دورًا حيويًا في إقامة شراكات استراتيجية مع معظم صفوف ومراكز اللياقة في البحرين.
خطة النمو
يركز GymClass حاليًا على تطوير قاعدة مستخدمين تضم 1000 مستخدم قبل التوسع في الدول الأخرى التابعة لمجلس التعاون الخليجي. ويتمثل الهدف النهائي في أن تكون GymClass قوة مؤثرة تساعد الناس على كسر الروتين الممل لممارسة التمارين الرياضية، والاستفادة بشكل أفضل من شغفهم وتفانيهم تجاه اللياقة البدنية.
ومع وجود قوي لها بالفعل في البحرين، تخطط الشركة حاليًا لنشر تطبيقها في دولة الكويت في بداية الربع القادم من السنة الحالية.
إن عدم وجود منافسة حقيقية في البحرين من العوامل التي من المحتمل أن تجعل انتشار GymClass في العالم أكثر سهولة بينما يحافظ على هيمنته في بلده الأم. وبالحديث عن المنافسة الإقليمية، قال عبدالله:
“ليس لدينا في البحرين حاليًا أي منافسين مباشرين. لدينا منافسون في دول أخرى في منطقة الخليج العربي مثل ClassPass في الإمارات. وبرأيي ما يميزنا عن غيرنا هو فهمنا للسوق العربي المحلي، وما يمكننا القيام به لجعل منتجنا يتلاءم مع حياة الأفراد بصورة مجتمعية.”
التجربة مع فلات6لابز البحرين
GymClass هو حاليًا جزء من دورة تمويل فلات6لابز البحرين، والتي هي أحد أهم برامج التسريع في المنطقة، ويُتوقع أن تتخرج الشركة في الشهر القادم. وعن سبب اتخاذهم قرار الانضمام إلى البرنامج، قال عمر بأن الهدف الرئيسي كان بأن تتم هيكلة GymClass بشكل احترافي ضمن عالم المشاريع الاستثمارية.
وإقرارًا منه لمساهمة البرنامج في نجاح شركتهم الناشئة، أضاف عمر قائلًا “لقد ساعدتنا فلات6لابز بطرق عدة، بما في ذلك فتح المجال أمام صفقات تجارية ضخمة ساهمت في دفع عملنا إلى الأمام.”
وأشاد عمر بمساهمة تمكين أيضًا – خصوصًا دعمهم المادي بحسب قوله والذي ساعد GymClass في ” توظيف مواهب بحرينية جديدة رائعة وأشخاص مستعدين لإثبات مهاراتهم في مكان العمل في المنطقة”
النظام البيئي الريادي في البحرين ونصيحة لرواد الأعمال
وفقًا لعبدالله، فإن النظام البيئي الريادي في البحرين قد نضج بشكل واضح على مدى السنوات القليلة الماضية، وهو الآن أقرب إلى عائلة متماسكة يدعم كل فرد من أفرادها الآخر.
وأشار “معظم مؤسسي الشركات الناشئة يرحبون بنا ويمدون لنا يد العون”.
وكملاحظة شخصية، أشار مؤسسا GymClass إلى أن الشركة لم تواجه أي عقبات ضخمة عند بدء عملياتها في المملكة، وأنّ العائق الوحيد الذي واجههم كان أثناء محاولتهم العثور على بوابة دفع للاشتراكات المتكررة للتجار المقيمين في البحرين
وقد سألنا عبدالله عمّا إذا كانت لديه أية نصيحة يود مشاركتها مع النظام البيئي الريادي في البحرين، فردّ قائلًا:
“لا تتردد وابدأ على الفور! لقد بات تأسيس الشركات في عصرنا الحالي أسهل من ذي قبل. فأنت لست بحاجة إلى استثمارات ضخمة للبدء. ونحن نرى بأن معظم الشركات الناشئة تسير في رحلة تحاول فيها إحداث توافق بين المنتج والسوق، فمعظم رواد الأعمال يبدؤون وفي بالهم فكرة معينة ما ينفكون يعدّلون عليها ويغيرونها حتى تلائم السوق بشكل تام. ولذلك، فإن امتلاك عقل منفتح لتعديل مشروعك لهو أمر حاسم للغاية.”
إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن GymClass توجه نحو منصته الرسمية لتعرف ما يمكن للمنصة تقديمه لك. وفي حال كانت لديك أية أسئلة، لا تتردد أبدًا بالتواصل مع ستارتب بحرين عبر حساباتنا على الانستغرام، وتويتر، وفيسبوك، ولينكدإن.