لا شك أن الوقت الذي نقضيه في الدراسة في الجامعة يُعتبر من أفضل الأوقات في حياة أي شخص منا. إذ تمتلئ سنوات الجامعة بأكثر اللحظات الجميلة، سواء أكان ذلك من خلال ممارسة العمل التطوعي، أو متابعتك لمحاضراتك المفضلة، أو تعلم شيء جديد كل يوم، وهي بكل تأكيد وقت مهم يستحق الاعتزاز، ويجب عليك أن تتأكد من استمتاعك به.
بمجرد دخولك الجامعة، قد يبدأ والداك في معاملتك بشكل مختلف باعتبارك شخصًا بالغًا تعتمد على نفسك، وقد تتوقف عن أخذ مصروفك من والديك. أو قد تلاحظ أن أسرتك بحاجة إلى شراء كتب جامعية وثقافية باهظة الثمن. كل هذا يمكن أن يكون مُربكًا وحملًا ثقيلًا على الطلاب وعائلاتهم.
لذلك ندعوك للتعرف على منصة الطلاب والتي تحتل موقع الصدارة في جعل حياة الطلاب أسهل!
تم تأسيس “منصة الطلاب” على يد كل من: علي العلاوي وعلي الشاعر، وهما طالبان سابقان درسا في المملكة المتحدة، وهما على دراية تامة بالمصاريف اليومية المباشرة التي يُنفقها الطالب الجامعي عند الدراسة في الخارج. وما دفعهما لبناء منصة الطلاب الخاصة بهما هو عدم وجود دعم مماثل للطلاب في البحرين مقارنة بما عليه الطلاب في المملكة المتحدة، ولفهمهما حاجة الطلاب إلى عيش الحياة خارج الفصول الدراسية والجامعة أيضًا.
ولكن؛ ما الذي تقدمه هذه المنصة للطلاب؟
منصة الطلاب عبارة عن منصة شاملة تركز على الطلاب، وتهدف إلى مساعدتهم على تحقيق أقصى استفادة من سنوات الدراسة الجامعية في البحرين؛ وذلك من خلال تقديم خصومات على ما تقدمه المطاعم المحلية والمقاهي والعيادات والمتاجر وغيرها من منتجات ومستهلكات.
ومن خلال منصة الطلاب، لا يحصل الطلاب على خصومات فحسب، بل أيضًا على المشورة المهنية وذلك من خلال قسم “التعزيز الوظيفي”، والذي يعمل على سدّ الفجوة بين الحياة الجامعية والحياة العملية. حيث يمكن للطلاب الحصول على المشورة المهنية، ومراجعة سيرهم الذاتية من قبل المتخصصين وأخذ الملاحظات عليها لتحسينها.
تتحدى منصة الطلاب أيضًا وجهة النظر الثقافية القائلة بأن الطلاب لا يحتاجون إلى خصومات أو وظائف بدوام كامل، والمستندة على مبدأ أنهم غير مضطرين للقلق بشأن الالتزامات المالية. ولكن وفقًا لـ “علي”، قد يكون هذا غير صحيحًا بالمرة، لأن تكلفة التعليم واللوازم الجامعية قد تكون مرهقة للطلاب وعائلاتهم على حد سواء. لذا فإن أقل ما يمكن الحصول عليه هو تخفيضات على الأنشطة اليومية التي من شأنها مساعدتهم في تحقيق التوازن السليم بين الحياة الجامعية والحياة اليومية. وهذا هو السبب في عقد منصة الطلاب شراكات مع المقاهي المحلية والمطاعم والصالات الرياضية وما إلى ذلك من المؤسسات التي يقصدها الطلاب والتي تشمل: Dose ، وBoxit ، وFresco ، وCoffee Republic.
وفي بادئ الأمر وعندما تواصل القائمون على منصة الطلاب مع تلك المحلات التجارية، اكتشفوا أن الأمر كان أصعب مما توقعوا. فقد عرضت المنصة على المحلات أن يتم عرض المَحال على موقع المنصة الإلكتروني وحساباتها في شبكات التواصل الاجتماعي، مع إمكانية الوصول إلى حسابات الأعمال من خلال تطبيق الهاتف التجاري. وتواصلوا أيضًا من خلال الأصدقاء والعائلة دون وجود أي التزام مالي، مدركين أن هذا كان علامة تُنذر بالخطر لبعض الشركات.
إذ كانت معظم الشركات متشككة كونها غير معتادة على عقد الشراكات دون مقابل مادي. وقد استغرق عقد هذه الشراكات وقتًا طويلاً، تجاوز في بعض الحالات الشهرين مع وجود متابعة مستمرة للحصول على موافقة التجار في النهاية. ولحسن الحظ، كان لدى منصة الطلاب 3 متدربين لمساعدتهم في متابعة الشركات والتعامل معها.
ونتيجة لعملهم الدؤوب لمتابعة الشركات، تمكنوا من الحصول على حوالي 60 عرضًا متوفرًا بالفعل على موقع المنصة الإلكتروني! وتقوم “منصة الطلاب” حاليًا بوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقيات المبرمة مع آي ماشينز، وكريم، وماكدونالدز، لذا ترقبوا عروضها الجديدة والمثيرة.
تضيف منصة الطلاب أيضًا صالات رياضية ومنتجعات صحية ومقاهي ومطاعم بشكل يومي! كما وتعمل حاليًا على إضافة ميزات جديدة في قسم “التعزيز الوظيفي”!
إذا أعجبك هذا المقال، فتأكد من متابعة حسابات ستارتب بحرين على تويتر، وانستغرام، وفيسبوك، ولينكدإن. للاطلاع على آخر التحديثات.
