Skip to main content

هل تشعر بأنك تمتلك فكرة رائعة لبناء شركة ناشئة؟ إليك فرصة لا تعوض، إنها منافسة ستارتب ويكند تقيمها تيك ستارز لهذا العام! وهذه المرة بالتعاون مع خليج البحرين للتكنولوجيا المالية، وستارتب بحرين، وفيها سيتم تنظيم فعالية تمتد لـ 54 ساعة، توفر كل ما تحتاج إليه لتقوم بكل ما بوسعك!


وفي نسخة ستارتب ويكند السابعة، يقدم الفريق المنظم مجموعة كبيرة من الأنشطة القادمة، ولكن قبل الخوض في ذلك، فنحن نتساءل عمّا يُبقي الجمهور شديد التفاعل، وعمّا يدفعهم للعودة مجدداً عاماً بعد عام.

للإجابة عن هذا التساؤل قامت ستارتب بحرين بسؤال المشاركين السابقين من ضمنهم أحمد الراوي وحسام رمضان وكذلك منظّمي فعالية ستارتب ويكند حول أسباب عودتهم السنوية، وهذا ما علمناه!

  • الفرصة للابتكار والإتيان بكل جديد 

إنّ الإتيان بفكرة “جديدة” لا “تخطر على بال أحد” ليس بالأمر الاعتيادي، ولذلك تُعتبر فرصة الرجوع مجدداً والإتيان بفكرة جديدة وإنشاء أمر ما من الصفر، محبباً لجيل الألفية، لأنه يعتمد بشكل كبير على المخيلة وعلى توسعة نطاق التفكير.

وإضافة إلى ذلك، ولتكون قادراً على نقل فكرتك إلى أرض الواقع، بحيث تكون مجزية للغاية، فكّر في الأمر كأنه لعب للأدوار، ولكن لعبة مجال الأعمال تتطلب عقلية معينة تهدف أكثر إلى تطوير مجموعة مثيرة للاهتمام من المهارات، تتألف من المهارات الريادية الفنية وكذلك المهارات الشخصية. ويقول حسام رمضان، المؤسس المشارك في Fleek في هذا الصدد “يمتلك جميعنا أفكاراً نرغب في استكشافها إلا أننا لا نمتلك الوقت الكافي لاختبارها لانشغالنا بالعمل أو لأننا لا نمتلك المهارات الضرورية للقيام بذلك.”

  • بناء الفريق والتواصل مع الآخرين

قد تتساءل عن طريقة مؤكدة لتحقيق النجاح وإنماء الأعمال مع مرور الوقت… حسناً، إنها معرفة الأشخاص المناسبين والتعاون معهم! وهل من مكان أفضل للتعرف عليهم من بيئة تستضيف وتحتضن أفراداً شغوفين مدفوعين بالعمل؟!

في ستارتب ويكند، يأتي التعلم في المقام الأول، والتعرف على المشاركين الآخرين، وعلى النظام البيئي لستارتب بحرين، والفريق المنظم والمرشدين الموجودين يُعتبر مصدراً غزيراً بالمعرفة يمكن الاستفادة منه. وبصورة مشابهة، فإن النشاطات المبنية على العمل ضمن الفريق، تساعد في بناء مهارات عديدة مثل التواصل، والعمل الجماعي، وتعزيز الإبداع.

وبحسب أعضاء من هذا المجتمع مثل حسام والذي شارك مراراً تكراراً في ستارتب ويكند، “تساهم ستارتب ويكند في جمع الناس معاً، وتعطي كل واحد منهم 54 ساعة لبناء أمر مذهل أمام الحكام. كما أنها تُعتبر طريقة رائعة لتكوين صداقات جديدة.” ومن منا لا يحب تكوين صداقات جديدة!

  • دورة مكثفة لريادة الأعمال

ما مقدار ما يمكنك تعلمه خلال 54 ساعة؟ إنه أكثر بكثير مما يستطيع عقلك استيعابه، لذلك اجلب معك دفتر ملاحظاتك، وحاسوبك المحمول لتدوين الملاحظات، ليكون بإمكانك ترسيخ جميع المعلومات والمصطلحات في رأسك بالإضافة إلى استيعاب النظام البيئي الريادي بشكل عام. فورشات العمل، والنقاشات، والنشاطات مصممة لإمدادك بالمعرفة، ولكن فقط في حال كنت ترغب في التعلم فعلاً.

  • الطاقة حول هذه الفعالية

يقول أحمد الراوي، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لـ ملاعب “أعتقد بأن الناس يعاودون الرجوع إلى ستارتب ويكند لأن هذا يمدهم بشعور رائع، فالشعور بالإنجاز في النهاية مذهل، ويمدك بطاقة هائلة تنتقل إلى حياتك حتى بعد انتهاء الفعالية. وأرى أن تأثير ستارتب ويكند على عقلك هو تماماً كتأثير الماراثون على جسدك.

  • وأخيراً، وفي بعض الحالات، العامل الأهم وهو الطعام!

تقضي غريزة الإنسان الأساسية بالبحث عمّا يتناوله، ووجود خيارات متنوعة من المأكولات التي يمكنه تناولها خلال يومين أثناء تواجده بصحبة الآخرين لهو أمر مغرٍ للغاية!! 

نحن لا ندري عنك، ولكن بالنسية لنا، فلا يوجد أفضل من تنمية المعرفة والتواصل مع الآخرين لإمضاء عطلة نهاية الأسبوع. لا داعي للذهاب إلى السينما أو إلى المطاعم هذا الأسبوع، ويمكنك إعلام أصدقائك بأنك مشغول في هذين اليومين في بناء شركة ناشئة!
هل تحب التحدي؟ شاركنا خبرتك، وأفكارك حول هذا الموضوع! وإذا كان لديك ما تشاركه مع مجتمع ستارتب بحرين، لا تتردد في المساهمة بإرسال بريد إلكتروني إلى contact@startupbahrain.com!