Skip to main content

“لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد”، لعله أحد أكثر الأمثال استخدامًا في العالم العربي لتشجيع أولئك الذين يسوّفون تأدية العمل ويستمرون في تأجيله. وقد يكون تأسيس شركة ناشئة صعبًا في البداية، لكونه رحلة صاعدة هابطة، لذلك إذا كنت بحاجة إلى بعض الحكم والأمثال العربية القديمة لاستقاء الإلهام في رحلتك، واصل القراءة!

إليك بعضًا من الأمثال والحكم العربية التي يمكنها مساعدتك في امتلاك خلفية فكرية قوية تقودك للنجاح!

  1. “الثروة تأتي كالسلحفاة وتذهب كالغزال”

قد يُنظر لهذا المثل بكونه تذكيرًا لروّاد الأعمال بأن تحقيق الثروة قد يستغرق سنوات طِوال، ولكن اختفاءها قد لا يستغرق سوى بضعة لحظات. لذا، ابقِ عينيك مفتوحتين، وكن حذرًا من اتباع هواك وشراء الأشياء غير الضرورية. انتبه لأعمالك، ووفّر من مالك، وأجرِ استثمارات ذكية، ولا تتخذ قرارات متهورة.

  1. “تجري الرياح بما لا تشتهي السفن”

كما ينطوي عالم ريادة الأعمال على الربح فإنه ينطوي أيضًا على الخسارة! وهذا يظهر جليًا في المثل القائل بأن الرياح قد تهبّ بعكس ما تريده السفن. ولكن لحسن الحظ، لا يوجد دليل إرشادي في عالم الأعمال يحدد ويخصّ طريقة واحدة فقط لإنجاز الأمور؛ لذلك إذا لم تنجح طريقتك، فهناك دومًا طرق أخرى لتنجز ما تريد.

  1. “التجارب ليست لها نهاية والمرء منها في زيادة”

غاية هذا المثل واضحة تمامًا، ويمكن اعتبارها امتدادًا للمثل الآنف ذكره. فلنا أن نرى التجربة كواحدة من أهم العلوم، فمع كل فشل محتمل، تقترب شيئًا فشيئًا من النجاح؛ لذلك لا تستسلم، وركز على أهدافك وادرسها من كل الزاويا الممكنة. فلا بأس في أن تقوم بإنشاء شركة ناشئة، لتدرك بعدها أنك لن تحقق الكثير من الأرباح. ولا بأس في تغيير رأيك واتخاذ القرار بتغيير نشاطك التجاري، لأن هذه هي الطريقة التي ستكتسب بها العلم والخبرة.

  1. “في العجلة الندامة وفي التأني السلامة”

هذا يعني أنه عليك ألّا تتسرع في الأمور، وأن تأخذ وقتًا كافيًا لإتمام عملك. نحن نعلم أن تأسيس الشركات الناشئة يحتاج إلى التحرك بسرعة، ولكن لا ضير في التأني قليلًا. لذا، تذكر أنك بدأت برحلة يطول جني ثمارها، وهي ليست رحلة قصيرة تنتهي بين ليلةٍ وضحاها. فأنت إن كنت تحاول الانتهاء من عملك بسرعة للوفاء بموعد نهائي ما، فلن يكون بمثل جودة عملك في حال منحته اهتمامًا ووقتًا ورعاية أكبر!

إنّ كونك رائد أعمال ناجحًا يعني أن تبذل الكثير من الجهد، وأن تمتلك الرؤية الصائبة، وأن تستمتع بالمثابرة. والتخطيط هو نصف الإنجاز؛ لذلك تأكد من أنّ خططك تقدم نتائج مثمرة، وتأكد أيضًا من اتباعك مسار النجاح دومًا. قد تكون ريادة الأعمال هي السفينة المناسبة لك لتبدأ الإبحار في بحر النجاح، لذلك ضع هذه الأمثال الملهمة في اعتبارك؛ للوصول إلى النجاح الذي تصبو إليه.

إذا كنت قد استمتعت بهذا المقال، فاستمر في متابعة محتوى ستارتب بحرين هنا. تأكد أيضًا من متابعتنا على فيسبوك، وتويتر، وانستغرام، ولينكدإن؛ للاطلاع على الفعاليات القادمة والأخبار المتعلقة بالشركات الناشئة.