Skip to main content

توشك جائزة الأعمال الشبابية- مشروعي والتي تنظمها تمكين البحرين على البدء! وهي منافسة ريادية وطنية تهدف إلى رعاية الأفكار الواعدة والمبتكرة التي يقدمها الشباب البحريني؛ من خلال إمداد الشباب بالمهارات والخبرات المطلوبة لتطوير أفكارهم بشكل يجعلهم قادرين على دخول السوق والبدء بمشاريعهم.

لا شك أنّك قد قرأت المقال الذي تحدثنا فيه عن الأسباب التي تدفعك للمشاركة في هذه المنافسة، ولكن قد لا تزال لديك بعض الشكوك وتساؤلات حولها. لا داعي للقلق أبداً، فقد تحاورنا مع السيد محمد أحمدي، مدير المشاريع والبرامج الشبابية في تمكين، والذي بدوره أطلعنا على معلومات حصرية حول منافسة مشروعي لهذا العام!

لقد تمّ تقديم منافسة مشروعي في باديء الأمر بهدف كسر حاجز الخوف الذي يقف أمام الشباب البحريني في سعيهم ليكونوا جزءاً من مجتمع الأعمال، وبهدف تشجيعهم على امتلاك مشاريعهم الخاصة باعتبارها مهنة مستقبلية محتملة. وكان الغرض من هذه المبادرة هو إمداد الشباب البحريني بالمهارات اللازمة لرسم أفكارهم الإبداعية في مجال الأعمال، وتزويدهم بالمهارات المهنية اللازمة لتطوير أفكار عمل جاهزة لدخول السوق.

معلومة سريعة: هل تعلم أنه ومنذ إطلاق مشروعي في عام 2012، فاز 12 مشروعاً تجارياً تمّ تطويره من قبل الشباب البحريني في هذه المنافسة؟

ومن الجوائز المقدمة للفائزين هذا العام: الجوائز النقدية، ومنصات الاحتضان الترويجي لمدة عام واحد سيحظى بها جميع الفائزين في المراكز الثلاثة الأولى، وكذلك رحلة تعليمية مخصّصة للفائز بالمركز الأول!

ولكن ليس من الضروري أن تكون أحد الفائزين الثلاثة للفوز بهذه المنافسة، فبحسب ما قاله السيد محمد، فإنّ أفضل الفِرق في الفئات التسع ستحصل على الجوائز أيضاً، والفئات هي: 

  1. أفضل خطة عمل لهذا العام
  2. جائزة نموذج الأعمال
  3. التسويق والترويج والمبيعات
  4. أكثر المشاريع المسؤولة لهذا العام
  5. أكثر روّاد الأعمال كاريزما لهذا العام
  6. جوائز الابتكار
  7. أفضل مشروع إلكتروني لهذا العام
  8. جائزة الاستخدام الفاعل لمواقع التواصل الاجتماعي
  9. جائزة اختيار الناس

 

ولكن ما رأي الفائزين والمشاركين في منافسات مشروعي السابقة؟ هاك بعضاً من الإلهام.

1.مجوهرات عائشةهي شركة تختص بتصميم المجوهرات الراقية، وقد شقّت طريقها إلى منطقة الخليج العربي نتيجة لمجهودات ‘عائشة’ مؤسّسة جواهر عائشة.

وفي مقابلة أجرتها معها Startup MGZN، قالت عائشة “أنصح الأشخاص الراغبين في تأسيس مشاريعهم الخاصة بالتحلي بالصبر والتصميم وقوة الإرادة، وأن يستفيدوا من الدعم الذي تقدمه الشركات لتشجيع روح الريادة في المملكة في تحويل أحلامهم إلى حقيقة.”

 

  1. Campinya– تركز على تطوير المهارات الشخصية لدى الفتيات. وقد فاز هذا الفريق بالمركز الأول في النسخة الثالثة من جائزة الأعمال الشبابية – مشروعي.

 

  1. Sahel – تختص Sahel بخلق بيئة سلسة وواضحة لمستخدمي الكراسي المتحركة في البحرين.

 

وقد قالت لطيفة، مؤسسة Sahel “لقد تعلمت الكثير من مشاركتي في مشروعي، تعلمت كيفية إعداد خطة العمل، وكيفية التعامل مع السوق، وكيفية الترويج للفكرة، وكيفية عرضها أمام المستثمرين.” وقد أخبرتنا لطيفة أيضاً بأنّ مشروعها استطاع استقطاب أول عملائه أثناء المنافسة!

 

4.تميَّز – هو مختبر للأداء الرياضي يستخدم أحدث أشكال التكنولوجيا لقياس مستويات الأداء لدى الرياضيين. وقد حلّ تميَّز في المركز الأول في منافسة مشروعي العام الماضي.

 

وقد قال المؤسس المشارك في تميَّز، عبدالرسول بوشهري ناصحاً  “تحلَّ بالجدية في كل مرحلة من مراحل المنافسة، وشارك قدر المستطاع في الندوات؛ لأنها تقدم معلومات مهمة للغاية تتعلق بخوض هذه المنافسة. استمتع بالتجربة وابذل جهداً في البحث وتحديد الفكرة ورسم خطة العمل.”

 

  1. The Body Jar– يقوم هذا المشروع على أساس صنع مستحضرات تجميل طبيعية وعضوية وخالية من المواد الكيميائية. وقد حلَّ The Body Jar في المركز الثاني في النسخة الرابعة من مشروعي.

وقد قالت سارة شهاب، المؤسسة المشاركة في The Body Jar “لقد تعلمنا الكثير من هذه التجربة، وأهمها إعداد أول خطة عمل لدينا من خلال المشاركة في ورشات عمل متعددة. وقد ساعدنا العمل الجاد وروح المنافسة على الفوز في بيئة تفرض تحديات كثيرة وعلى فهم تحديات السوق بشكل أفضل. إضافة إلى أننا استطعنا إنشاء شبكة كبيرة من المعارف، والحصول على الدعاية، والأهم من ذلك كله، الفوز بالجائزة.”

  1. فنان – هو تطبيق هاتف محمول يتيح لمحبي الموسيقى اختيار الأغنية التي يرغبون في التدرّب عليها، وكذلك كتم صوت الآلة الموسيقية التي يرغبون في إتقان العزف عليها، والعزف أثناء تشغيل الأغنية، بينما يتم تسجيلها! وقد حلَّ الفريق في المرتبة الثالثة في منافسة مشروعي في العام الماضي.

لا نرى مشروعي كمنافسة وحسب بل هي نقطة انطلاق نحو أمور حاسمة مقبلة!

وقد قال السيد محمد في هذا الصدد “بعد أن ينهي المتنافسون رحلتهم في مشروعي، تُواصل تمكين مراقبة المرشحين وإمدادهم بالدعم الضروري وبصورة مخصّصة. وسيحظى المشاركون في مشروعي بفرص للمشاركة في نشاطات عدة مثل المنافسات المحلية والدولية، والمشاركة في المؤتمرات والندوات ذات العلاقة، وكذلك المشاركة المجانية في المعارض.”

وها هي بعض من الخطط المشوقة والتي نتطلع إليها في منافسة مشروعي لهذا العام: 

  1. سيتم التوفيق بعناية بين 12 مرشداً من قطاعات وخلفيات مختلفة وبين الفِرق المشاركة.
  2. سيتم إضافة مرحلة تدريب جديدة بين مرحلتيّ التدريب التوجيهي والمقابلة مع المرشدين.
  3. ستتم الآن مقابلة المشاركين بدلاً من عرض أفكارهم لمدة 3 دقائق أمام المرشدين؛ ليتم اختيار 60 فريقاً منهم للاستمرار في المنافسة.
  4. سيقوم فريق إرشادي بتوفير الدعم الإضافي للمرشدين أثناء مرحلة خطة العمل من المنافسة.
  5. سيقوم مركز معرفة فاعل بإمداد الفِرق والجمهور بالأدوات والموارد الحديثة أثناء المنافسة.

واجه الأمر، لم يعد لديك أية أعذار لتأجيل البدء بمشروعك الخاص! لا تفوت هذه الفرصة الذهبية! الموعد النهائي أقرب مما تعتقد (السابع من يونيو) انقر هنا لتكون جزءاً من هذه المنافسة المشوّقة.

وإذا فاتتك أهم الأسباب التي تدفعك إلى المشاركة في مشروعي، انقر هنا لتتعرف عليها.