Skip to main content

هل هناك مغزىً من القيام بالأعمال التي نظنها بلا مغزى؟ تحدثنا مع المؤلف البحريني، ورائد الأعمال، والموظف لدى إحدى أضخم الشركات في العالم علي الموسوي، وذلك لنتعلم كيف نحيا الحياة مستثمرين كامل طاقاتنا ومستفيدين من أوقاتنا وقدراتنا.

والآن دعنا نتعرف أكثر على علي الموسوي، والذي هو مؤلف بحريني متميز، من أشهر مؤلفاته “Bad Choices”، و“Bad Arguments”، وآخرها كان “The Point of Pointless Work”، وفيه يتطرق الموسوي على القوة التحويلية للهوايات. وبينما يتبع الموسوي شغفه في الكتابة، يمتلك أيضًا مهارات تقنية خوّلته للعمل في شركة أبل، بصورة سمحت له باختراق وادي السيليكون؛ فبالإضافة إلى كونه مدير الهندسة في إحدى أضخم شركات التكنولوجيا في العالم شقّ الموسوي طريقة أيضًا إلى عالم ريادة الأعمال.

وقد تمثلت “تجربته الأولى في بناء شيء ذي قيمة” من الناحية المادية (النقدية) بإدارة موقع على شبكة الإنترنت أثناء دراسته في المدرسة المتوسطة. وهي تجربة حوّرها فيما بعد للكتابة، حيث استند كتابه الأول إلى ملاحظات كان قد دوّنها أثناء دراسته في الكلية عندما كان يفكر في الطرق الكثيرة التي يمكن أن يتفادى بها المرء الجدال، وكانت تلك الملاحظات الصغيرة الطريق الذي قاده لمشاركة أفكاره بعد ذلك مع أكثر من 3 ملايين شخص!

ويشاركنا الموسوي التعاليم التي يتبعها بنفسه؛ ليسير أصحاب الأحلام والطموحات على خُطاه:

  • حوّل الفعل إلى عادة. بغض النظر عن أثر هذا الفعل.
  • أحِط نفسك بالأشخاص المناسبين. استمع لأولئك الذين تثق في نصحهم وإرشادهم، وابتعد عن الأشخاص المتصلبين.
  • أدرك أنك غير مضطر للتنافس مع أي أحد. اعمل بوتيرتك الخاصة. فحلمك خاص بك وحدك. 
  • اعرف أن نجاحك يعود جزئيًا – وربما إلى حد كبير- إلى الحظ. وأكاد أجزم بصحة هذا الأمر. والطريقة الوحيدة التي تضمن بها تقاطع طريقك مع الحظ الكافي لإثراء عملك واكتساب مكانة بارزة هي بالحفاظ عليه ومواصلة العمل بلا كلل أو ملل.

وبوضعه كل ما سبق في عين الاعتبار، لم تتوقف رحلة علي الموسوي بمجرد نشره لأول أعماله، بل بدأ بالتحضير لروايته الثانية “Bad Choices”، والتي فيها ناقش كيف يمكن للخوارزميات مساعدتك في التفكير بذكاء أكبر لعيش حياة أفضل، وفي هذه المرة قام ببيع الكتاب لدار النشر البريطانية Penguin بدلًا من نشره بصرة رقمية.

وهو ما يقودنا للحديث عن آخر مؤلفاته ““The Point of Pointless Work”، والذي اختار أن يقوم بنشره بنفسه، وذلك بعد أن جرّب الخيارات المُتاحة في عالم النشر، وهي تجربة يظن أنها ستساعده في تجربة المزيد، وتكريم بلده البحرين.

ولكن كيف يوازن علي بين كونه مؤلفًا، ورائد أعمال، ومديرًا لدى أبل؟ حسنًا تكمن الإجابة في كلمات الكاتب الألماني يوهان فولفغانغ فون غوته، والتي هي “لا شيء أفضل من الإنغماس الكامل في تيار حياة الإنسان”، وإن كان هذا يعني الكتابة في وقت الفراغ، فليكن!

ما الذي ستقوم به خلال ساعات اليوم الـ 24؟

إذا كنت تود معرفة المزيد حول علي وعمله، توجه إلى موقعه الإلكتروني، أو زُر حسابه على الإنستغرام!

وبينما لا تزال هنا، تأكد من متابعة حساباتنا على الإنستغرام، ولينكدإن، وتويتر، وفيسبوك، وتأكد من الاشتراك في قناتنا على اليوتيوب، حيثُ نخطط لإضافة المزيد من المحتوى الجديد.