ذكر تقرير الفجوة بين الجنسين والصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي البحرين بكونها واحدة من أفضل البلدان أداءً في المنطقة بتقليلها ما بين 63% و65% من الفجوات بين الجنسين بالمجمل. وهذا الإعلان دفع البحرين بلا شك نحو دائرة الضوء!
وقد رأينا في ستارتب بحرين أن تسليط الضوء على تقليل الفجوة بين الجنسين هام للغاية لما لها من منافع على الاقتصاد والمجتمع.
ومن المثير للاهتمام حلول البحرين في المرتبة 126 عالمياً، ومقارنة بالسنة الماضية فقد تقدمت البحرين خمس مراتب وهي الآن تقع في أعلى لائحة دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مباشرة بعد تونس والإمارات، وبالتالي حلت في المرتبة الثانية في منطقة الخليج العربي.
هذا التحسن الملحوظ في الأداء قاده التغيير في منهجية حساب الدخل المكتسب المقدر: من خلال تحديث بعض البيانات التعليمية في قاعدة بيانات اليونيسكو، وزيادة المشاركة والفرص الاقتصادية الخاصة بالإناث. وكانت التحسينات أيضاً نتيجة لتوصية مجلس التنمية الاقتصادية في المنتدى الاقتصادي العالمي بإجراء تغييرات على المنهجية، ولتعاون مجلس التنمية الاقتصادية مع المجلس الأعلى للمرأة، ومكتب النائب الأول لرئيس الوزراء، ووزارة التعليم في تحديث البيانات المفقودة في قاعدة بيانات اليونسكو.
قامت المملكة بإغلاق الفجوة بين الجنسين في التحصيل العلمي بنسبة (99%)، وفي الصحة والبقاء بنسبة (96%)، بينما بلغت النسب في المشاركة الاقتصادية والتمكين السياسي (45%) و(4%) على الترتيب، وهما مجالان لا زالا بحاجة إلى التحسين.
وعلى أي حال، فإنّ أكثر الجوانب المشجعة في التقرير كانت حلول البحرين في المرتبة الأول عالمياً في سد الفجوة بين الجنسين في:
- معدلات الالتحاق بالتعليم الابتدائي
- معدلات الالتحاق بالتعليم الثانوي
- معدلات الالتحاق بالتعليم العالي
وكذلك، وحسب التقرير نفسه، حلّت البحرين في المرتبة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في زيادة المشاركة والفرص الاقتصادية للإناث. وحلّت في المرتبة الأولى بين دول الخليج العربي في:
- ضمان المساواة في الأجور للعمل المماثل
- الدخل المقدر المكتسب
- المشرّعون، وكبار المسؤولين، والمديرون.
هذا التقرير وبلا شك يحمل أخباراً إيجابية إلى المملكة ويؤكد على ما توصلت إليه دراسة سابقة والتي صرّحت بأن دور المرأة في التنمية في منطقة الخليج العربي نما وبشكل ملحوظ للغاية.
وإضافة إلى ذلك، تلعب المرأة الآن دوراً محورياً في تنمية البحرين ودول الجوار، كما جاء في تقرير رائدات الأعمال في الاقتصاد الجديد في منطقة الخليج العربي والصادر عن الماسة كابيتال. وقد كشفت الدراسة عن أن النساء في منطقة الخليج العربي تقمن بإدارة أصول بقيمة 385 مليار دولار. حيثُ زادت نسبة عدد رائدات الأعمال في المنطقة من 4% في 2011 إلى 10% في 2014، ما يضيّق الفجوة بين الجنسين في العزائم الريادية. وفي حقيقة الأمر، تمثل النساء ما نسبته 50% من روّاد الأعمال في المشاريع الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وقد ازداد عدد النساء اللواتي يمتلكن تسجيلاً تجارياً بصورة جدّ ملحوظة، إضافة إلى أن المشاريع الصغيرة والمتوسطة أغلبها تديرها النساء. لذلك حان الوقت للنساء من رائدات الأعمال والمحترفات في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للشعور بالفخر والاعتزاز.
وتفخر ستارتب بحرين بما قامت به البحرين من مجهودات لتقليص الفجوة بين الجنسين وتحقيق المساواة بينهما، وتتشرف كذلك بكل النساء الرائدات واللواتي كنّ جزءاً مهماً من النظام البيئي الريادي المزدهر!
هل ترغب في معرفة المزيد من المعلومات حول النظام البيئي في البحرين وحول الشركات الناشئة الدينامية؟ قم بزيارة موقعنا الإلكتروني ليتسنى لك معرفة الأخبار أولاً بأول!