يقول نزار كاظم، مؤسس تطبيق Eat ” قبل يناير 2014، كان تطبيق Eat مجرد فكرة، وتمثّلت الفكرة بأن ننشيء منصة يستطيع الشخص من خلالها البحث عن المطاعم وحجز طاولة فيها إلكترونياً، ولكننا عندما عرضنا هذه الفكرة على تنمو، وهي شركة استثمار تمويلي في البحرين، بدأت الأمور باتخاذ منحىً جِديٍّ آخر وبدأت الفكرة تتحول إلى حقيقة.”
ويقول نزار مفسِّراً ” عرضنا الفكرة على تنمو وشرحنا لهم بأنّ تطبيق Eat سيقوم بحلِّ المشاكل التي قد تواجه المطاعم والمستهلكين على حدٍ سواء وسيقدم خدمة متميزة للطرفين.” ويضيف ” طلبت منا تنمو الاستفادة من تمويلها لبناء النسخة الأولية من التطبيق كما أرادت أن يكون منتجنا مطابقا لمتطلبات السوق. فبدون ذلك سيكون من الصعب جداً جمع المزيد من المال.”
“وبحلول مارس 2014 تفرغنا بشكل كامل للعمل على التطبيق، وقررنا أن نركز جهودنا على أن يكون منتجنا مطابقا لمتطلبات السوق من ناحية نظام إدارة الحجوزات”
يقول نزار “استطعنا جذب بعض المطاعم.” “فقد سجّل معنا كلٌ من Monsoon وMirai في البحرين. وعندما تواصلنا مع فندق الفور سيزونز اقتنعوا بالفكرة أيضاً. وكان لقبول فندق الفورسيزونز بالفكرة أثرٌ عظيم حيث ساعدنا على إثبات قدرة منتجنا على مطابقة متطلبات السوق وحينها توجب علينا التنافس مع تطبيقات عالمية مثل Open Table. وبعد ذلك عدنا إلى تنمو ونحن واثقون من أنّ تطبيقنا أصبح مطابقاً لمتطلبات السوق. وبحلول مايو قام أكثر من 70% من المطاعم التي تواصلنا معها بإستخدام التطبيق وكذلك حلّ B2B الذي نقدمه.”
ويقول نزار مفسِّراً “هناك محرّكون أو متبنون أوائل لكل فكرة ، وعليك أن تحدد فعلياً من تريده أن يكون من المتبنين الأوائل لفكرتك، وهم عدد قليل من المستخدمين ولكن حالما يوافقون على فكرتك، تبدأ باجتذاب المتبنين الثانويين.. وبعدها تستمر هذه الدائرة بالاتساع. وبعدها تصل إلى الكتلة الحرجة من المستخدمين، يليهم من يتقبل الفكرة متأخراً. وكل مرحلة من تلك المراحل تتطلب استعدادات مختلفة. إلا أنّ المتبنين الأوائل هم من رأوا القيمة الحقيقية من التطبيق.”
يقول نزار “وحتى نتوسع، توجهنا الى دبي، والتي تعتبر قِبلة لعالم المأكولات والمشروبات.” ويكمل “تحتوي دبي على سلسة الفنادق الفخمة كلها كما تضم أشهر وافضل الطهاة المحترفين، ولذلك توجب علينا التوجه اليها.” ويضيف “عليك أن تُمحور التطبيق لتجد تلك الميزة الرائعة التي تجذب الناس إليه، وتدفعهم لاستخدامه. وكنا قد أنفقنا التمويل الأولي بأكمله والذي بلغ 300 ألف دولار على المنتج نفسه. أمّا الـ 500 ألف دولار الأخرى التي قمنا بجمعها فقد تم إنفاقها على المبيعات والعمولات وعلى تسجيل المطاعم ومساعدتها على البدء بالاستفادة من التطبيق.”
وقد أكمل تطبيق Eat مؤخراً مرحلة الاستثمار المبدئية والتي وصلت إلى 2 مليون دولار من خلال بيناكل البحرين و 500 Startups، وبهذا يصل التمويل الإجمالي التي حصلنا عليه اليوم إلى 2.9 مليون دولار.
يقول نزار مفسِّراً ” لقد سجّل معنا ما يقرب من الـ 300 مطعم حتى الآن، ومع هذا لا نزال نجري تحسينات على نموذج العمل الخاص بنا. نحن نرى أمامنا مستقبلاً مشرقاً، ولكن يتوجب علينا الاستمرار بالعمل الجاد الذي اعتدنا على القيام به ونبقى متشوقين لتحقيق المزيد من النجاح.”
هل ستكون شركتك الناشئة هي الشركة المنتظرة في البحرين؟ اكتشف طريقك نحو النجاح. قم بزيارة موقع ستارتب بحرين لتعرف كيف بإمكاننا أن نمد لك يد العون!
