Skip to main content

بعد أقل من عام واحد منذ إطلاقها، وجدت “بسمة” نفسها في مواجهة واحدة من أصعب الأزمات الصحية والاقتصادية التي شهدتها البحرين في التاريخ الحديث: كوفيد-19. ومع ذلك، تعاملت الشركة الناشئة مع الجائحة بشكل جيد وحوّلتها إلى فرصة لخدمة المملكة بطريقة جوهرية وذات مغزى.

التقت ستارتب بحرين مؤخرًا مع علي النعيمي الشريك المؤسس لـ “بسمة” لمناقشة رؤية الشركة، وكيفية عملها، والأسباب التي جعلتها تتصدر المنافسة، وتفاصيل أخرى ذات صلة. وفيما يلي ملخص موجز للقاء.

المفهوم الذي يدفع “بسمة” للأمام

تقدم “بسمة” بالأساس منصة استشارات افتراضية عن بُعد على مستوى المؤسسات القائمة على السحابة، مع خدمة فيديو عالية الجودة. وقد تم تعديلها لتكون بمثابة منصة شاملة للتطبيب عن بُعد.

وأشار علي: “ببساطة، تمكّن “بسمة” الشركات ومقدمي الخدمات من إطلاق فروع افتراضية مخصصة في أقل من 5 دقائق والبدء في خدمة عملائهم افتراضيًا باستخدام مكالمات الفيديو المشفرة من طرف إلى طرف”.

تقدم منصة “بسمة” مجموعة من الميزات الموجهة للأعمال بما في ذلك، على سبيل المثال لا الحصر، القدرة على طلب التوقيعات، ومشاركة الملفات الفورية، والمحادثات في الزمن الحقيقي.

ما الذي يجعل “بسمة” تبرز من بين المنافسين 

وفقًا لعلي، هناك العديد من العوامل التي ساعدت “بسمة” على التميز، وأهمها البنية التحتية القائمة بشكل كامل على الويب. وأوضح أنه نظرًا لاتصالها الكامل بالإنترنت، تُعد منصة بسمة للرعاية الصحية عن بُعد أقوى بكثير من نظيراتها عندما يتعلق الأمر بإجراء التغييرات والتحديثات. هذه إحدى الميزات الرئيسية التي تمكّن العملاء أيضًا من الانضمام إلى المكالمات دون الحاجة إلى تثبيت أي تطبيقات تابعة لأطراف ثالثة.

إضافة إلى ذلك، تم تحسين منصة بسمة ليتم تخصيصها، ما يعني قدرة العملاء بسهولة على تعديل منصاتهم لمطابقة علاماتهم التجارية.

ومن الميزات الرئيسية الأخرى المدرجة في المنصة:

  •  توجيه المكالمات الذكي، والذي يمكّن الشركات ومقدمي الرعاية الصحية من توجيه المكالمات إلى الفِرق والأفراد المناسبين عند الاقتضاء.
  •  سهولة مشاركة الملفات بين العملاء والمندوببن. يكون هذا مفيدًا بشكل خاص أثناء التسجيل/ ملء الاستمارة والتحقق من الهوية.
  •  توقيعات سهلة على تطبيق بسمة، تتيح للعملاء التوقيع مباشرة على شاشات هواتفهم المحمولة.

الامتثال للسلطات التنظيمية

عندما سُئل عمّا إذا كانت “بسمة” قد تقدمت بطلب للحصول على ترخيص من الهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية (NHRA)، أجاب علي قائلاً إن ذلك ليس ضروريًا.

وأوضح: “تُعتبر “بسمة” منصة وليس مقدم خدمات رعاية صحية، لذلك لا يتعين علينا الحصول على ترخيص من الهيئة”.

مع ذلك، فإن جميع المستشفيات ومقدمي الرعاية الصحية (بما في ذلك الأطباء) الذين يستخدمون منصة “بسمة” للتطبيب عن بُعد ملزمين بالحصول على ترخيص من الهيئة.

إضافة إلى ذلك، تتخذ بسمة أيضًا جميع التدابير اللازمة لتكون متوافقة مع اللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) وقانون نقل التأمين الصحي والمساءلة (HIPAA) حتى تتمكن الشركة الناشئة قريبًا من تقديم خدماتها في أوروبا والولايات المتحدة.

أخيرًا، سألنا علي عن تأثير كوفيد-19 على أداء “بسمة” (تجدر الإشارة إلى أنّ “بسمة” قد تم إطلاقها في عام 2019، قبل أشهر قليلة من ظهور الوباء لأول مرة).

وردّ بالقول إنه مع إعلان كوفيد-19 جائحة عالمية، أدى ذلك إلى فرض بروتوكولات التباعد الاجتماعي على المستوى المحلي والدولي، لذا شهدت بسمة زيادة كبيرة في الطلب والتطوير.

“نحن نعمل باستمرار على تحسين المنصة؛ لتلبية احتياجات العمل وحالات الاستخدام المختلفة، ونحن على علاقة وثيقة مع العملاء المحتملين على الصعيدين المحلي والدولي.”
إذا كانت لديك أي استفسارات حول “بسمة” وخدماتها لا تتردد بالتواصل مع ستارتب بحرين باستخدام أي من قنوات التواصل الاجتماعي عبر الفيسبوك، والانستغرام، وتويتر، ولينكدإن!