Skip to main content

ماذا لو لم تضطر المطاعم إلى التواجد بهيئتها الفعلية؟ ماذا لو كانت تعتمد  فقط على خدمات التوصيل؟ ماذا لو كان مطبخ واحد هو مطبخ لعدة مطاعم؟ كيتوبي هنا للقيام بكل ما سبق. هل هناك ما هو أكثر إحباطاً من طلب طعامك عبر الإنترنت ومن ثم الانتظار لساعات لاستلامه، بينما يبدأ صبرك بالنفاد؟ الجوع والصبر سمتان نادراً ما تتواجدان معاً. ولهذا قامت كيتوبي بمساعدة العملاء للوصول إلى مجموعة متنوعة من المطاعم والمطابخ بطريقة شديدة الاختلاف.

مؤسسو كيتوبي، محمد بلوط، وأندي أريناس، وسام داركان، أو بالترتيب الرئيس التنفيذي، والرئيس التنفيذي للعمليات، والرئيس التنفيذي للمعلومات، والذين كانوا سابقاً من روّاد الأعمال ولديهم خبرة في الانتاج وتنفيذ العمليات والتكنولوجيا. قاموا بإطلاق كيتوبي في يناير 2018 استجابة للطلب المتزايد على خدمات التوصيل عالية الجودة. ولكن هذا ليس كل شيء، فمن خلال بناء خدمات التوصيل المثلى والمدعومة تقنياً، تساعد كيتوبي المطاعم أيضاً على التوسع عالمياً دون الحاجة إلى أي من النفقات الرأسمالية أو التشغيلية المرتبطة عادةً بمجال المطاعم.

كأي شركة ناشئة واجهت كيتوبي بعض التحديات، بدءاً من بناء الفريق المناسب والتكنولوجيا المناسبة وانتهاءً بالعثور على مواقع مركزية تستوعب حجم الطلبات. ولكن هذا لم يثنِهم عن الإتيان بمفهوم عالمي، إذ ساعدت إعادة ابتكار المطبخ والتوريد وإجراءات إدارة العلامات التجارية على توسيع نطاق أكثر من 40 مطعماً و 7 مطابخ في عام واحد فقط.

كما وتعمل كيتوبي عن كثب مع المنظمين لضمان تجاوز جميع المقاييس في المناطق التي تعمل فيها، فها هي تقدم خدمة ثابتة وطعاماً عالي الجودة للمطاعم وتضمن ثبات الجودة من خلال الاستثمار في تدريب موظفيها وكذلك في تقنية وبرنامج المطبخ. تبذل كيتوبي مجهودات كبيرة لضمان تماثل جودة الطعام في جميع الفروع. وعلاوة على ذلك، تقوم كيتوبي بمراجعة أدائها بانتظام بالاستعانة بالمتسوقين الغامضين ومستشاري المأكولات والمشروبات الخارجيين.

والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هنا هو: “كيف يمكنهم توصيل الطعام في أقل من 30 دقيقة؟”، يشاركوننا الإجابة بالقول “نقوم بذلك من خلال فتح مطبخ في كل منطقة رئيسية، ويتم توجيه الطلبات إلى المطبخ الأقرب إلى الزبون والذي لن يبعد مسافة تزيد عن 20 دقيقة بالدراجة الهوائية، ما يعطينا الكثير من الوقت لتحضير الطلب وتوصيله.” ومن جهتنا نرى أن هذا الأمر يتسّم بشدة الكفاءة ويبدو أنه قد تم التفكير فيه بتروٍ.

عندما قامت ستارتب بحرين بسؤالهم عن رؤية كيتوبي ردّوا قائلين “إنها تمكين زبائننا من الوصول للطعام الذي يرغبون فيه في أي مكان في العالم في غضون 30 دقيقة فقط”. أحدثت كيتوبي بالفعل ضجة في مجال المأكولات والمشروبات، وستقوم بإحداث ضجة أكبر بعد أن قامت بالفعل بالإعلان عن إطلاق أول مطبخ عالمي لها في لندن في الأول من فبراير.